أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
مع التطور السريع لأنظمة الحاسوب وتوسع مجالات استخدامه، أصبح لتصميم واجهة التطبيق، أهمية كبيرة، فالمستخدم لا يرى في التطبيق سوى الواجهة ومعيار حكمه على نجاح أو فشل التطبيق هو تصميم واجهة التطبيق، خاصة بعد أن أصبحت هذه الأنظمة متاحة للناس العاديين،
ودخلت في مناحي الحياة المختلفة من الحواسيب، والأجهزة الكهربائية، والهواتف الذكية. من الملاحظ أن مطوري التطبيقات الذكية من المبرمجين يهتمون بالشيفرة وبرمجتها أكثر من تصميم الواجهة، وهذا يضعف التطبيق من الناحية التصميمية. ومن الأمور التي يهتم بها المستخدم من ناحية استخدام تطبيقات الهواتف الذكية هو الشكل الجمالي للتطبيق، وسهولة استخدامه، وألا يكون معقد لدرجة احتياجه إلى شرح وكتيبات.
ماهي واجهة المستخدم ؟!
استحدث هذا المصطلح لتصميم أجهزة الكمبيوتر، والهواتف الذكية، وبرمجيات الهواتف الذكية، ولتصميم المواقع الإلكترونية، مع التركيز على تجربة المستخدم لجذب الانتباه وعلى العكس من التصميم العادي الذي يركز فقط على جذب الانتباه، يأتي تصميم واجهة المستخدم ليكون الهدف منه سهولة التفاعل والتواصل للمستخدم. وكل الأنواع المختلفة من أجهزة الهواتف الذكية تزود بمبادئ أساسية للتصميم وبشيفرة برمجة أساسية مثل: الدليل الإسترشادي لتصميم واجهة أندرويد، وبالمثل لواجهة أبل، والهدف الأساسي من وجود هذا الدليل الإسترشادي هو مساعدة المبرمجين والمصممين على تصميم تطبيقات هواتف ذكية بواجهة استخدام ذات جودة عالية.
وتعرف واجهة المستخدم : فرع من فروع علم تفاعل الإنسان والحاسوب، وهي جزء من الحاسوب وبرمجيات الحاسوب التي تمكن المستخدم من النظر، السماع، اللمس، التحدث أو حتى الإدراك، وتتكون واجهة المستخدم من مدخلات ومخرجات.
فالمدخلات عبارة عن كيف يمكن الحاسوب المستخدم من التواصل مع ما يريد أو يرغب مثل: لوحة المفاتيح، الفأرة، وأصبع المستخدم عندما يضغط على شاشة الهاتف الذكي، أو الصوت عندما يستخدم الأوامر الصوتية.
أما عن المخرجات فهي كيف ينقل الحاسوب النتائج أو المتطلبات إلى المستخدم عن طريق شاشة الجهاز (واجهة المستخدم)، أو الصوت ليسمعه المستخدم، فواجهة المستخدم توفر أفضل المدخلات والمخرجات التصميمية التي تلبي احتياجات وقدرات ومحددات المستخدم بأفضل طريقة
ممكنة، فأفضل واجهة هي الواجهة التي تلاحظها والتي تسمح للمستخدم بالتركيز على المعلومات
المهمة له عوضا عن ملاحظة آلية عمل الواجهة لعرض هذه المعلومات.